كرست مجلة الهلال الشهرية الثقافية التي تصدر في القاهرة، صفحات عددها لإحياء ذكرى الراحل الكبير محمود درويش، وتصدر غلاف العدد صورة كبيرة للشاعر، فيما حمل ظهر الغلاف قصيدة "لاعب النرد". جاء العدد في 226 صفحة من القطع المتوسط، وجمل غلافه الأمامي كلمة" لن تغيب" وورد في افتتاحية العدد لرئيس تحرير المجلة مجدي الدقاق: كان محمود درويش، وسيظل، حالة الأمل الوحيدة التي تجاوزت حالة اليأس السياسي التي شهدتها قضيته وقضيتنا، وشعره، إلى جانب عذوبته، سيتبقى شاهدا وسجلا لحياة شعب ومعاناته، وراصدا لخيبات الأمل وفرح وزهو المقاومة.
أما أول مقالات العدد فجاء لسفير فلسطين بالقاهرة نبيل عمر تحت عنوان "سيادة الرئيس الشاعر"، يقول عمرو فيها: كان محمود درويش قائدا سياسيا، لأنه تقلد أعلى موقع قيادي في حياة الفلسطينيين، وهو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وليس لأنه الوحيد الذي كان ياسر عرفات يقول بحضوره وغيابه: هو الفلسطيني الوحيد الذي أسمح بمناداته "سيادة الرئيس".
كذلك كتب الدكتور صلاح فضل مقالاً تحت عنوان "عاشق في حضرة الغياب"، وكتب الدكتور عبد العزيز المقالح تحت عنوان "عندما اشتكى من بعض مواطنيه الشعراء" وكتب الشاعر "خيري منصور" تحت عنوان "الغزال والزلزال". وكتب عبد المنعم رمضان تحت عنوان "أنت منذ الآن أنت" والدكتور جابر عصفور تحت عنوان "الشاعر المقاوم، وتضمن العدد قصيدة الشاعر سميح القاسم في رثاء محمود درويش تحت عنوان "ما من حوار معك بعد الآن".
كما نشر العدد شهادة مطولة للشاعر عبد الرحمن الأبنودي عن محمود درويش تحت عنوان "مشاهد صداقة"، وكتب الروائي خيري شلبي تحت عنوان "في ضفيرة السنبلة" والناقد إبراهيم فتحي تحت عنوان "مواصلة التجديد والتجريب". كذلك كتب الدكتور أحمد الطيبي تحت عنوان "الحاضر أبدا" وكتب بشري أبو شرار تحت عنوان "عن الرحيل"، وكتب الدكتور نبيل الشريف "عصيّ على مناجل الزمن"، وكتب شاعر العامية شوقي حجاب تحت عنوان "الشاعر الشاعر".
كما كتبت رشا الأمير تحت عنوان "ذات دعوة"، وكتب الروائي يوسف القعيد تحت عنوان "اللقاء قبل الأخير"، وكتبت هند القاضي"محمود درويش وكفى" وكتب الشاعر حلمي سالم تحت عنوان"واو الوداع"، وكتب الناقد ماهر شفيق فريد تحت عنوان "هو، والكرمل" وكتب الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة تحت عنوان "فلسطين تفقد شاعرها"، وكتب حسن فتح الباب تحت عنوان "شاعر الحب والجمال"، وكتب الروائي إبراهيم عبد المجيد تحت عنوان "لا تلمني" وكتبت عزة بدر تحت عنوان "طوق الغزالة" وكتب الإعلامي محيي محمود تحت عنوان "أنشودة العنقاء"، وكتب أحمد علي بدوي تحت عنوان "شعره من المنظور الأساسي".
وكتب عبده جبر تحت عنوان "السفر في المتاهة"، وكتب الدكتور يسري العزب تحت عنوان"وهل لمثله أن يرحل"، وكتب وليد العوضي "يا نبي الشعر وداعا"، وكتب الدكتور يوسف زيدان تحت عنوان "موت اللغة" وكتب شعبان يوسف تحت عنوان"ما زال يعلو"، وكتب وائل غالي تحت عنوان "الشعر في مقابل الموت"، وكتب ماجد يوسف "القضية والشعر" ونشر العدد قصيدة للشاعرة السورية بهيجة مصري أدلبي تحت عنوان "هوامش على جدارية الرحيل".
كذلك تضمن العدد قصيدة للشاعر حسن طلب تحت عنوان"فلسطين التي ستجيء"، كما نشر العدد مقالا للكاتب عبد القادر ياسين تحت عنوان "السياسي"، وكتب ناصر عراق تحت عنوان "النجم"، وكتب محمد الحسيني تحت عنوان "المحمود من كل الدراويش"، ونشر العدد قصيدة للشاعر عبد الله الكباريتي تحت عنوان "في غياب الضوء يا سيدي" ونشر أسامة عرابي مقالا تحت عنوان "ربيع الشعر"، وكتب عزمي عبد الوهاب تحت عنوان "ستغفر كل خطاياي"، وكتب مصطفى بيومي تحت عنوان "ما الفارق يا محمود" وكتب الدكتور مصطفى عبد الغني تحت عنوان "درويش العربي" وكتب محمد دياب تحت عنوان "الكلمة واللحن" وكتب الكلمة الأخيرة في العدد الكاتب سعد هجرس تحت عنوان "درويش ضد الدروشة".